top of page

نظرا لحتمية أستمرار الثورة وأمتدادها إلى المراحل اللاحقة لإسقاط النظام الاستبدادي في سوريا, وكي لا تقع نتائج الثورة في أيدي العابثين أو الراغبين بجني الثمار دون عناء, فأنه لابد من العمل لإجاد إطار سياسي كوردي ليبرالي ليكون جاهزا وحاضرا لتولي مهامه في مراحل ما بعد إسقاط النظام الاستبدادي البعثي في سوريا, فضلا عن دوره في إسقاط النظام كونه قادم من عمق الثورة ومفجريها.
فالأتحاد الليبرالي الكوردي - سوريا هو الحاجة الماسة إلى تشكيل إطار يكون مشترك بين نشطاء الحراك الشبابي بمختلف تسمياتهم ورؤاهم من جهة وبين كافة فعاليات المجتمع الي بقيت في حالة الترقب والانتظار لما هو قادم من جهة أخرى.

bottom of page